متعة الأطفال في القصص وهي بمثابة عنصر توجيهي بشكل غير مباشر مع جو ممتع ومحب للأطفال سنعرض لكم اليوم قصة الكلب الوفي: قصة تربوية للأطفال عن الوفاء وعدم التسرع في الحكم تعرض القصة محتوى مميز وقيم السلوكيات الحسنة في نفوس الأطفال، كما تتميز بعرض المحتوى بصيغة pdf للتحميل المباشر، تناسب القصة أعمار الأطفال من عمر 3 سنوات نظرا لطريقة عرضها والأحداث الشيقة.
مجموعتنا الفريدة من القصص المصممة خصيصًا لتعليم الأطفال القراءة مرحلة ما بعد تعلم الحروف والحركات تساهم في زيادة الحصيلة اللغوية والمهارات اللغوية عند الاطفال في سن مبكرة.
الكلب الوفي: قصة تربوية للأطفال عن الوفاء وعدم التسرع في الحكم
.png "الكلب الوفي: قصة تربوية للأطفال عن الوفاء وعدم التسرع في الحكم") |
| الكلب الوفي: قصة تربوية للأطفال عن الوفاء وعدم التسرع في الحكم |
في قرية بعيدة عاش رجل فقير وزوجته وابنهما الصغير سعد. كانت الأسرة تعمل في الحقل يوميًا، وتترك الطفل في رعاية كلبهم الوفي "عنتر"، الذي كان حارسًا وصديقًا مخلصًا للصغير. من هذه القصة نتعلم قيمة الوفاء والحذر من التسرع في الحكم على الأمور قبل التأكد من الحقيقة.
حياة الكلب في منزل الفلاح
كان يا ما كان في قديم الزمان، في إحدى القرى البعيدة، عاش رجل فقير مع زوجته وطفلهما الصغير، سعد. كانت الأسرة تعيش بسعادة رغم بساطة حياتهم، وكانوا يملكون كلبًا وفيًا يُدعى عنتر.
عنتر والصبي الصغير
كان عنتر حارسًا مخلصًا للبيت والصبي الصغير، وكان يحميه ويعتني به عندما يغيب والداه للعمل في الحقل في كل صباح، كان الأب والأم يذهبان إلى الحقل، تاركين سعد الصغير تحت رعاية الكلب عنتر. كانت الأم تضع الصغير على الأرض، خوفًا عليه من السقوط عن السرير، وتترك له صحن الطعام. كانت توصي الكلب بأن يظل بجوار الصغير، وإذا بكى الطفل بشدة، عليه أن يذهب إلى الحقل ليعلمهم بذلك.
نسيان الام النافذة مفتوحة
مرّت الأيام وكل شيء كان يسير على ما يرام. لكن في يومٍ من الأيام، نسيت الأم إغلاق نافذة الغرفة. كان المنزل قريبًا من الغابة، وفيها تعيش الحيوانات البرية. تسلل إلى المنزل ثعبان ضخم عبر النافذة المفتوحة، متجهًا نحو الصغير الذي كان نائمًا بسلام.
دخول الثعبان للمنزل
رأى عنتر الثعبان يزحف نحو الطفل. بدأ ينبح بقوة محاولاً إبعاد الثعبان، لكن لم يكن هناك أحد ليسمعه. اقترب الثعبان من الصغير وفتح فمه ليعضه، لكن عنتر الشجاع هجم عليه بقوة. بفضل مخالبه القوية وأسنان عنتر الحادة، استطاع أن يمزق الثعبان حتى الموت.
وفاء عنتر
بعد أن قتل عنتر الثعبان، هرع إلى الغابة ليطمئن صاحبه في الحقل. عندما رأى الرجل كلبه مغطى بالدماء، ظنّ في الحال أن الكلب قد هاجم ابنه وأصابه. من دون أن يفكر، أمسك الرجل بفأس وضرب عنتر على رأسه، مما أدى إلى موته على الفور.
التسرع في الحكم
أسرعت الزوجة إلى المنزل، وعندما دخلت، وجدت الطفل سالمًا نائمًا وجثة الثعبان بجانبه. أدرك الرجل حينها الحقيقة المؤلمة: عنتر لم يكن قد أذى ابنه، بل أنقذ حياته. شعر الرجل بحزن عميق وندم شديد لأنه تسرع في الحكم وقتل الكلب الوفي الذي كان يحمي أسرته.
الأسئلة على القصة
1-ماذا كان يعمل والدا سعد كل يوم؟كانا يعملان في الحقل كل يوم.
2-ما الذي كان يفعله الكلب عنتر عندما كان سعد نائمًا؟
3-لماذا دخل الثعبان إلى المنزل؟
4-كيف أنقذ الكلب عنتر الصغير من الثعبان؟
5-ماذا فعل الرجل عندما رأى الكلب مغطى بالدماء؟
الدروس المستفادة:
- الوفاء قيمة عظيمة: يظهر لنا عنتر كيف يكون الوفاء لأصحابنا، حتى عندما لا يكونون موجودين لحمايتنا.
- التسرع في الحكم يؤدي إلى ندم: الرجل تسرع في الحكم على الكلب وقتله قبل أن يتأكد من الحقيقة.
- أهمية التحقق قبل اتخاذ القرار: يجب علينا دائمًا التحقق من الأمور قبل اتخاذ أي قرار جاد.
- الثقة بمن نعرفهم جيدًا: الكلب كان دائمًا وفيًا للأسرة، وكان عليهم أن يثقوا به.
- الحذر في التعامل مع المواقف الصعبة: في المواقف الخطيرة، يجب التفكير بعناية قبل التصرف.
هكذا انتهت قصة "الكلب الوفي"، التي تعلمنا فيها الكثير من الدروس المهمة حول الوفاء والتأني في الحكم على الأمور. نرجو أن تكون هذه القصة قد نالت إعجابكم وأثرت في قلوبكم، تابعونا دائمًا على "مدونة الأسرة العربية" للمزيد من القصص الهادفة والممتعة.
حكايات نجوم - حيث يبدأ كل ليلة رحلة جديدة في عالم القصص والحكايات. حملوا التطبيق الآن وامنحوا أطفالكم تجربة قراءة لا تُنسى!
