كيفية صياغة مشكلة بحثك العلمي باتقان ؟ من الفكرة الى الابتكار

في الموضوعات السابقة تكلمنا عن تعريف البحث العلمي واهمية البحث العلمي وخطوات البحث العلمي اليوم باذن الله سنتحدث عن الشعور بالمشكلة وتعريف مشكلة البحث وكيفية صياغة مشكلة البحث وانواع مشكلات البحث العلمي.
![]() |
| كيفية صياغة مشكلة البحث العلمي؟ |
الشعور بالمشكلة:
أولى خطوات أي بحث علمي هي الشعور بالمشكلة واختيار الموضوع. يجد العديد من الباحثين، خاصةً المبتدئين، صعوبة في هذه المرحلة. لنستعرض الأسباب وراء هذا التحدي.
عند التفكير في بدء بحث علمي، يكون أول التحديات اختيار الموضوع المناسب، وهو أمر ليس بالبساطة التي قد يتوقعها البعض. اختيار الموضوع أو المشكلة يتطلب فهمًا عميقًا للمجال المعني وإدراكًا للقضايا والتحديات الرئيسية التي يواجهها.
الصعوبات التي يواجهها الباحثون المبتدئون غالبًا ما تأتي من عدم الوضوح في شروط وإجراءات اختيار الموضوع، مما يعني أن الباحث قد لا يعرف من أين يبدأ أو كيف يحدد الموضوع الذي يتوافق مع اهتماماته وتخصصه.
ثمة تحدٍ آخر يتمثل في محدودية المعرفة. الباحث المبتدئ قد لا يمتلك فهمًا كافيًا للمجال الذي يرغب في استكشافه. قد يكون ملمًا بالأساسيات، لكنه قد يفتقر إلى الفهم العميق للمشكلات المعقدة والتحديات الفعلية في هذا المجال.
لكن، لا داعي للقلق. هذه التحديات هي جزء طبيعي من عملية التعلم. الخطوة الأولى للتغلب على هذه الصعوبات تكمن في البحث والقراءة الموسعة في مجال تخصصكم. كلما زادت معرفتكم وفهمكم للمجال، ستتمكنون بشكل أفضل من تحديد مشكلة بحثية محددة وذات أهمية.
أن اختيار الموضوع هو الأساس الذي سيقود بحثكم. اختيار الموضوع المناسب يمثل بداية قوية لرحلتكم في عالم البحث العلمي.
مفهوم مشكلة البحث العلمي:
نستكشف مفهوم “المشكلة” في البحث العلمي، وهو أمر أساسي لكل باحث يسعى لإجراء دراسة علمية ناجحة.
لنبدأ بتعريف مشكلة البحث العلمي:
لنأخذ مثالًا: لنفترض أننا نريد فهم تأثير التغذية الصحية على أداء الطلاب في المدرسة. في هذا السياق، “التغذية الصحية” و”أداء الطلاب” هما المتغيران الرئيسيان. االمشكلة في البحث العلمي تُعبر عن تساؤلات محددة، سواء كانت على شكل جمل استفهامية أو خبرية. هذه التساؤلات تهدف إلى فهم وتفسير العلاقة بين متغيرات متنوعة في مجال محدد. بكلمات أخرى، المشكلة هي السؤال الرئيسي أو مجموعة الأسئلة التي يسعى البحث للإجابة عليها.
من الضروري أن تكون المشكلة واضحة ومحددة، إذ إنها توجه البحث، تحدد نوع البيانات المطلوبة، وكيفية تحليلها. هي بمثابة الخطوة الأولى نحو بحث علمي مثمر وذو مغزى
أهمية تحديد المشكلة بدقة، فهي تمثل الأساس لأي بحث علمي جيد وتعتبر البوصلة التي ترشد الباحثين خلال رحلتهم البحثية بأكملها.
انواع المشكلات البحثية:
معرفة أنواع المشكلات في البحث العلمي، موضوع يساعد في فهم كيفية التعامل مع المشكلات ودراستها بشكل فعال. نستعرض هنا نوعين رئيسيين: المشكلات التقليدية والمشكلات الطارئة.
أولاً، المشكلات التقليدية:
ثانيًا، المشكلات الطارئة:
من المهم الإشارة إلى أن تحديد نوع المشكلة يعد خطوة هامة في تحديد طريقة إجراء البحث وتوجيه الجهود البحثية بفعالية.
كيفية صياغة مشكلة البحث العلمي؟
صياغة مشكلة البحث بشكل واضح ودقيق هي خطوة أساسية في أي بحث علمي. هناك ثلاث طرق رئيسية لصياغة مشكلة البحث: على شكل سؤال، فرضية، أو جملة تقديرية. دعونا نستعرض كل طريقة مع بعض الأمثلة:
1. الصياغة على شكل سؤال:
2. الصياغة على شكل فرضية:
3. الصياغة على شكل جملة تقديرية:



