طرق التربية السليمة:
طرق تربية الطفل من الناحية الدينية
تحتوى التعاليم الدينية على العديد من الامور الحياتية، فنجد ان اتباع الشريعة الدينية يقوم بإنشاء شخصية طفل تحتوى على العديد من المتطلبات الواجب غرزها فهي تشمل:سلوكيات الطفل
كل شريعة من شرائع الاديان تهتم بتعديل سلوكيات الطفل، وتعزيز السلوكيات الايجابية بداخله، فنجد انها تهتم بالنهى عن الكذب والتحلي بالأخلاق، احترام الكبير والصغير، مساعدة الاخرين، وغيرها من السلوكيات الايجابية، فعندما نوجه الطفل الى التعاليم الشعائر الدينية، فنحن نقوم بتعزيز السلوكيات الايجابية وتربية الطفل تربية سليمة.تربية الطفل من النواحي النفسية
تتأثر نفسية الطفل بشده من أقل تعامل معه، حيث ان طرق التعامل والعقاب والتحاور والأنصات له من أسس تربية الطفل، وان اتباع الطرق السليمة للحد من الضغوطات النفسية على الطفل تشكل جانب ايجابي للتربية السليمة فمثلاالحوار والمناقشة
الحوار والمناقشة لغة تربية بين الطفل والوالدين، عند اتباعها نجد ان وسيله مباشره لتربية الاطفال وطريقه مميزه لغرس القيم وعند اللجوء دائما للحوار، سيجعل الطفل يفكر ويتقبل الاقتراحات ،بالعكس عند فرض أوامر على الاطفال، سيجعل الطفل يلجا للسلوكيات السلبية حتى يتمرد على الوضع وذلك ينتج عنه طفل غير سوى، ويغرس بداخله العدوانية والبغض، فلنجعل الحوار لغة بين الآباء والابناء لتكون طريقة تواصل دائمه.العقاب والمكافاة
طرق معاقبة الطفل تعمل على نشئته، وان كلما اتبع طرق علمية لعقاب الطفل بشكل صحيح، نجعل الطفل ينضج بصوره صحيه، وان العقاب بالشكل المهين او الضرب او الحرمان يؤثر على صحه الطفل النفسية، فتبديل الضغوطات والإهانة والإيذاء النفسي، بالعقاب الشرطي أي عقاب بمنع اللعب اليوم او القيام بالنشاط المفضل او عدم الخروج للتنزه من طرق السليمة للعقاب، حيث انه سيعاقب دون ايذاء نفسية الطفل.وايضا المكافاة تؤثر بالطفل وتبنى شخصيته بشكل اسرع تحتوى على كل متطلبات الطفل فعندما يشكر الوالدين الطفل بشكل واضح على كل افعاله، ذلك سيعزز عند الطفل فعل الصواب للحصول على المكافاة، فعندما يكافئ الطفل بالمشاعر والحب يقوده ذلك للتقدم وجعل الصواب اتجاه في الحياه، والمكافاة المعنوية تشكل جانب كبيرة هام للطفل ولصحته النفسية، فالحضن والقبلة والسعادة والحب وجميع المشاعر تعزز صحة الطفل النفسية.
طرق تأسيس طفل اجتماعي
تأسيس الطفل اجتماعيا هدف لا يجب ان نغمض البصر عنه، لأنه عامل اساسي في حياه الطفل، فنجعل الطفل دائم الاختلاط بالناس والبيئة المحيطة به، فبمشاركة الطفل بالمناسبات المختلفة والاجتماعات العائلية، والسؤال على الاصدقاء والاطمئنان على افراد العائلة، تجعل الطفل دائم الاندماج بالمجتمع المحيط به، ويكون نمط الحياه لدية سهل لا يوجد به عواقب، ويصبح الطفل اجتماعي، غير الطفل الذى مع العزلة وعدم الاختلاط يصل الى الانطواء فيكون غير قادر على مواجهه العالم الخارجي او التحدث مع المحيطون، فالاختلاط والاندماج الاجتماعي يعزز لدى الطفل المواجهة وتخطى العواقب و تنمية المهارات المختلفة للطفل.وسائل التربية السليمة للأطفال
هناك العديد من الوسائل التي يلجا اليها الوالدين لتعلم أسس التربية السليمة التي تساعده على فهم الأمور بطريقة اوضح وتعلم المزيد من الطرق التي تسهل عليه تربية الاطفال، واكتساب خبرات عديدة، ومن ذلك الوسائل:
الكتب
اتجه الكثير من الكتاب الى تأليف العديد من الكتب التي تشرح طرق وأسس التربية السليمة والتي تبسط الامور على الوالدين وتجعل بين يديهم العديد من المعلومات التي تساعدهم على تعلم اسحس التربية السليمة.وسنحد ايضا من وسائل تعلم أسس التربية السليمة للأطفال
البرامج
هناك العديد من البرامج لمتخصصين يتحدثون على كيفيه تربية الاطفال وطرق التربية السليمة، واصبحت هذه البرامج لا يخلو منها أي وسيلة من وسائل العرض لما اصبحت تربية الاطفال من اولويات الباحثين والمتخصصين.الدورات التدربية
وهذه الوسيلة اصبحت في الآونة الاخيرة منتشرة بشده، مما جعلها متاحه لجميع الاباء وقد اتخذت الدورات التدريبية موقع هام في تعلم أسس تربية الاطفال واصبح العديد من الآباء يشتركون في هذه الدورات التدريبية دون عناء، فمنها من يذهب إليها الوالدين، ومنها ما اصبحت متاحه اونلاين لا يحتاج الوالدين سوء وقت بسيط ليتعلموا الكثير، وان الدورات التدريبية من الامور الاكثر اهتمام وخبرة بتعليم أسس التربية السليمة، لما توفره من معلومات واكتساب خبرات من النماذج المشتركة المختلفة، وايضا محاكاة الواقع مع الوالدين ليحصلوا على الاهداف المرجوة من الدورة التدريبية.
فنجد في النهاية ان على الوالدين البحث والتعلم، لتربية الأبناء تربية سليمة، والتعرف على ما قد يؤذى الطفل ويجعله غير سوى وعند اتباع الوالدين اسس التربية السليمة وتوفير كل ما يحتاجه الاطفال من حب ورعاية وامان، قد يكون يستخدم الطريقة السليمة في تربية الاطفال مما يجعله ينشي جيل متفاهم ومتعاون ويستطيع تخطى عواقب الحياه، ويكون طفل يحمل كل السلوكيات النافعة له وللمجتمع.
مواقع الانترنت
يستطيع الوالدين ايضا الحصول على العديد من المعلومات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي اصبحت تخدم كل ما يخص الطفل، وهناك العديد من المتخصصين الذين يستجيبون لتسالولات الوالدين ويجيبوا بدقه وضوح وانتشر ايضا المقالات المختلفة التي تساعد الوالدين لتعلم اسس التربية السليمة.فنجد في النهاية ان على الوالدين البحث والتعلم، لتربية الأبناء تربية سليمة، والتعرف على ما قد يؤذى الطفل ويجعله غير سوى وعند اتباع الوالدين اسس التربية السليمة وتوفير كل ما يحتاجه الاطفال من حب ورعاية وامان، قد يكون يستخدم الطريقة السليمة في تربية الاطفال مما يجعله ينشي جيل متفاهم ومتعاون ويستطيع تخطى عواقب الحياه، ويكون طفل يحمل كل السلوكيات النافعة له وللمجتمع.
المراجع مصادر انترنت.